وجه وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ضمنيا، لوما للدول الغربية التي تواصل إصدار تحذيرات السفر للجزائر، محذرا من أن ”إضعاف الجزائر ستكون له عواقب سلبية على أمن المنطقة برمتها”.
وفي مفهوم مسؤول الدبلوماسية الجزائرية، فإن استمرار الدول الغربية في إصدار التحذيرات من السفر للجزائر وتوخي الحيطة بالنسبة للمقيمين بها، لا يتوقف عند الإساءة لها بل من شأنه إضعاف نفوذها الإقليمي. وقال في تصريح صحفي مساء أول أمس عقب اجتماع اللجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية - المالية بمقر الخارجية، إن ”المجموعة الدولية تعترف بأن الجزائر مصدر استقرار في المنطقة ولمحيطها الجيو - إستراتيجي”، واستطرد ”إن قوة الجزائر سياسيا واقتصاديا وأمنيا تعود بالمصلحة على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل”، مشددا على أن الشركاء الدوليين يتطلعون إلى ”دور جزائري بناء ولن يخدمهم إضعاف دورها بأي شكل من الأشكال”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات