عثر، أمس، بولاية وادي سوف، على جثة بككان احمادو البالغ من العمر 77 سنة والمنحدر من مدينة جانت بولاية إليزي، في حالة متقدمة من التعفن بعد أكثر من شهر عن اختفائه الغامض عن مسكنه العائلي وتحديدا منذ 12 جويلية الماضي. وبعد المعاينة، تم نقل الجثة نحو مستشفى المدينة في انتظار تشريحها لتحديد أسباب الوفاة. وتعود حيثيات القضية إلى يوم 12 من شهر جويلية الفارط، عقب الاختفاء الغامض للشيخ بككان احمادو صاحب 77 سنة، والذي خرج من منزله بجانت نحو ولاية ورڤلة من أجل استخرج وثائق إدارية، لكن غيابه عن مسكنه طال، ما أدى بعائلته إلى تقديم بلاغ لدى مصالح الأمن التي باشرت تحقيقاتها بخصوص الاختفاء المفاجئ، لكن لم يتوصل البحث لأي شخص أو سبب الاختفاء. وقام أفراد من عائلة الشخص بنشر صوره عبر الجرائد وكامل تراب الولاية وفي كل مكان، لكن دون جدوى، لينزل خبر العثور عليه مساء أمس ميتا كالصاعقة على كل سكان ولاية إليزي. وقد فتحت مصالح الأمن المختصة إقليميا تحقيقا لفك لغز هذه القضية ومعرفة سبب اختفاء ووفاة الضحية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات