مع تتابع الأحداث في العراق الذي أنهكته الحرب الطائفية وظهور ما يعرف باسم داعش على مسرح الأحداث وقيامها بتهجير مسيحيي المـــوصل الأصليين في هــــذه المـــدينة حــــتى قــــبل ظـــــهور الإســــلام ومحاولة إجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي أو دفع الفدية، يتردد لدى كثير من المتتبعين وخصوصا المهتمين بمجال التاريخ، اسم الأمير عبد القادر الجزائري، كمحاولة منهم لإجراء مقارنة بين ما تقوم به داعش اليوم وبين ما قام به الأول منذ قرن ونصف القرن تقريبا عندما تدخّل لحماية وإنقاذ المئات من مسيحيي بلاد الشام إثر فتنة طائفية نشبت في هذه البلاد في حدود سنة 1860م.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات