38serv
احتدم النقاش، منذ سنتين تقريبا، وكثُر الضجيج بين كتاب الرواية من الجيل الجديد والنقاد. الروائيون يعتقدون أن النقاد يستصغرون تجاربهم الروائية، ويحاولون تكسيرها تارة، ونبذها عبر تجاهلها تارة أخرى. ويرى هؤلاء أن النقد مازال حبيس التجارب الروائية المُكرسة من الطاهر وطار إلى واسيني الأعرج، وأن النقاد الذين اقتربوا من الرواية الجديدة في الجزائر، أي تلك التي كتبها جيل التسعينيات، وما بعده، واستطاعت أن تفرض نفسها عربيا بفضل أسماء روائية مُميزة، نالت جوائز هنا وهناك، يتعاملون مع هذا المتن الروائي معاملة تقوم على المُجاملة، وعلى اختيار أسماء دون غيرها. من جهة أخرى، يرى النقاد أن هؤلاء الروائيين متسرعون ونرجسيون، لا يتقبلون نقدهم بصدر رحب، ويعتقدون أن هذا الجو خلق علاقة مضطربة بين رافدين من روافد الحياة الأدبية، وأدى بهم إلى الكف عن الكتابة النقدية، وعدم الخوض في الممارسة النقدية. وسط هذا النقاش المحتدم على وسائط التواصل الاجتماعي، ارتأت ”الخبر” أن تنقل آراء الطرفين في هذا الملف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات