انتقل، أمس، الزميل الصحفي عبد القادر بن عشير إلى رحمة اللّه، عن عمر يناهز 45 سنة بمستشفى أول نوفمبر بوهران، بعد خضوعه لعملية جراحية إثر إصابته بجلطة دماغية دخل إثرها لمستشفى عين الترك لمدة أسبوع كامل، قبل نقله إلى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أول أمس الأربعاء بعد أن ساءت حالته الصحية. وكشفت مصادر مقربة من عائلة الفقيد بأنه خضع لعملية جراحية لكنه لم يستفق من الغيبوبة، قبل أن ينتقل إلى رحمة ربه، تاركا وراءه عائلته الصغيرة ورفاقه في حقل الإعلام الذين لم يصدقوا وفاة عبد القادر. وعرف الفقيد بطيبة قلبه واحترافيته الكبيرة، منذ ولوجه عالم الصحافة كصحفي في جريدة ”الجزائري” منذ سنة 2000، قبل أن يشتغل في جريدة ”الرأي” وجرائد أخرى. وكان أخر منصب تقلّده هو رئيس تحرير جريدة ”الجزائر صحافة” الجهوية، حيث بذل الفقيد قصارى جهده لتقديم محتوى إعلامي محترم، قبل أن يباغته المرض ويختطفه من ذويه ومن أعز زملائه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات