+ -

 للنّصيحة مكانة كبيرة في شريعتنا الغرّاء، واعتُبرت الرّكيزة الأهم والرّكن الرّكين في الأخوّة الإسلامية، كما جاء في الحديث النّبويّ الشّريف: ”الدِّين النّصيحة” متفق عليه.

لقد كان للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم اليد الطولى في بذل النّصح لكلّ من حوله، استصلاحًا لنفوسهم وتحذيرًا لهم ممّا يضرّهم في دينهم أو دنياهم، وإرشادًا لهم بما يناسبهم، وترغيبًا لهم بما يقرّبهم إلى الله عزّ وجلّ، بل إنّ حياته صلّى الله عليه وسلّم وأقواله وأفعاله كلّها تصبّ في إطار النُّصح وإرادة الخير، فما من خيرٍ إلاّ ودلّ عليه، وما من شرٍّ إلّا وحذّر منه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات