تمكنت مصالح الدرك الوطني بإليزي، عشية أول أمس، في حاجز أمني أقامته على بعد 50 كلم من مدينة الدبداب الحدودية، من توقيف حافلة على متنها 30 سوريا، من بينهم 5 أطفال. وقالت مصادرنا إن الحافلة كانت قادمة من مدينة ورڤلة ومتجهة نحو الحدود مع ليبيا، قبل أن يتم توقيفها من قبل أعوان الدرك. وبعد الاستماع للموقوفين، تضيف مصادرنا، تمت إعادة المسافرين تحت حراسة أمنية نحو نقطة الانطلاق بورڤلة. وتأتي هذه العملية بعد أيام فقط من توقيف 3 حافلات على متنها 150 سوري، من بينهم نساء وأطفال، بضواحي مدينة وادي سوف، كانوا متوجهين إلى مدينة إليزي. وأشارت مصادرنا إلى أن الموقوفين كان سيتم تهريبهم نحو جنوب أوروبا عبر التراب الليبي بواسطة شبكات دولية. وكانت مصادرنا قد ذكرت أن التحقيقات الجارية كشفت عن تواجد عدة شبكات دولية، من بينها جزائرية، تتكفل بنقل هؤلاء السوريين برا، بمجرد هبوطهم بمطار هواري بومدين قادمين من سوريا والأردن وتركيا، نحو الحدود الجزائرية الليبية، تمهيدا لنقلهم بحرا نحو أوروبا، بتنسيق مع ميليشيات ليبية مسلحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات