لجأت شبكات التهريب على مستوى الشريط الحدود الشرقي على مسافة 1000 كم طولي من تبسة إلى غاية وادي سوف والمثلث الحدودي الجزائري التونسي والليبي، إلى تخزين الوقود في الأحواش ومحاولة إغراق السوق بأدوية القوة الجنسية المنتجة في أوروبا وأمريكا.
فقد كشفت مصادر عليمة بمجريات تيارات تهريب مختلف المواد، مؤخرا، أن إجراءات الدولة في إطار حماية الحدود المتخذة عقب أحداث جبل الشعانبي بالڤصرين التونسية، لاسيما الجولات الدورية والميدانية التي تجريها لجنة مكافحة التهريب الولائية بعضوية الجيش الوطني الشعبي، قد أحدثت ارتباكا كبيرا في صفوف المهربين، حيث تظل مركباتهم رباعية الدفع المهربة من ليبيا والخليج دون أي وثيقة تجوب المناطق الحضرية بعد أن فرض عليها حصار يكاد يوقف نشاطها نهائيا. وقد تلجأ في حالات أخرى إلى شحن الوقود وتخزينه في أحواش الشريط الحدودي أو بعض الأحياء المشتبه فيها في بلديات “الكويف، عين الزرقاء، المريج، أم علي، الحويجبات، أم علي وعاصمة الولاية وبئر العاتر” تحسبا لعبورها الحدود عبر بعض المنافذ التي لم تشملها التغطية الأمنية بالماء الأبيض والحويجبات وبئر العاتر، خاصة وقد كشفت تقارير أولية للجنة مكافحة التهريب تواطؤ بعض أصحاب المحطات في تخزين الوقود أو عدم الامتثال لإجراءات التسجيل والتسقيف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات