أخّرنا إيصال المساعدات الجزائرية لتفادي فسادها

+ -

تصل إلى قطاع غزة يوميا مساعدات من عدة بلدان عبر مختلف نقاط العبور، سواء مصرية أو أردنية، وحتى إسرائيلية، فما الذي يدعو إلى تأخير إرسال قوافل جزائرية؟

- بداية، بودي توضيح أن عدم إقلاع الطائرات المحمّلة بالشحنات الجزائرية، مرده الضغط الكبير الذي يعرفه معبر رفح بسبب وصول واكتظاظ المساعدات الآتية من كل مناحي المعمورة في آن واحد، علما بأن معبر رفح يفتح وفق برنامج زمني محدد، وهو ما جعل سفارتنا في مصر تتريث في إعطاء إشارة الانطلاق حتى يحين الوقت المناسب لتضمن وصولها ولا تبقى الشحنات مكدسة هناك، وهو ما يعرّض المواد للتلف، لأنها حساسة، لذا فضلنا تركها تنتظر في الجزائر بدل تركها في الميناء أو في المعبر. وعليه، نحن بانتظار توفر الشروط المناسبة لدخولها في وقتها، لتجنب التدافع والفوضى والتأكد من مرورها على الأراضي الفلسطينية حينما تصل مباشرة. كما أوضح في هذه النقطة بأنه لا توجد عرقلة من طرف وزارتي خارجية الجزائر ومصر، فكل ما في الأمر هو إجراءات تنظيمية ليس إلا، خاصة وأن المساعدات الجزائرية مضمونة الوصول إلى القطاع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات