أحد الأبطال المنسيين في ملحمة الهجوم القسنطيني

38serv

+ -

 يعد المجاهد احسن بن عمار بن حسين الزواوي أحد أبطال جيش التحرير الوطني الذين شاركوا في هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، وكان رأس حربة الهجوم على مدينة جندل في ذلك اليوم التاريخي، حسب شهادة العديد من زملائه. كما يعتبر احسن الزواوي، المدعو ”سي سالم”، من مناضلي حزب الشعب الجزائري وبسبب نشاطه السياسي سجن ما بين 1953 و1954 وعندما أطلق سراحه التحق بالثورة التحريرية، وكان أحد صناع ملحمة مليلة في شتاء 1958 التي دامت خمسة أيام بلياليها ضد فيالق الجيش الفرنسي.  وأمضى ”سي سالم” أغلب مراحله في جبل الإيدوغ بالقرب من عنابة (الولاية التاريخية الثانية)، كما كان من بين المجاهدين الأبطال الذين تمكنوا من قطع خطي شال وموريس المكهربين والملغمين على الحدود الشرقية مع تونس. وبعد الاستقلال في 5 جويلية 1962 نزل ”سي سالم” من معقله في جبل الإيدوغ إلى مدينة وادي العنب بعنابة، ووافته المنية العام 2005، عن عمر ناهز 71 سنة.                                      

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: