انتفض، صباح أمس، حوالي 100 بطال بحاسي مسعود بولاية ورڤلة، للمطالبة بحقهم من مناصب العمل التي أعلنت عنها الشركة الوطنية لأشغال الآبار بحاسي مسعود في وقت سابق، مهددين بالتصعيد من لهجة الاحتجاج في حالة لم يتدخل الوالي للنظر في وضعيتهم وإنصافهم بمناصب العمل التي أفرجت عنها الشركة مؤخرا.
تعرضت الشركة الوطنية لأشغال الآبار إلى عملية اقتحام مقرها الواقع بالمنطقة الصناعية بحاسي مسعود بورڤلة، وتعطيل نشاطها منذ الساعات الأولى من صباح أمس، في سابقة، احتجاجا على عدم استفادتهم من مناصب الشغل التي أعلنت عنها الشركة لامتصاص غضب سكان ولاية ورڤلة، حيث قام البطالون باقتحام مقر الشركة والتجمهر أمام مصلحة الموارد البشرية للمطالبة بحقهم في الشغل، معبرين عن كامل امتعاضهم وقمة استيائهم الشديد جراء عدم استدعائهم للالتحاق بمناصب عملهم في عرض قدمته هذه الأخيرة إلى وكالة التشغيل بورڤلة وحاسي مسعود، يحتوي على مئات المناصب التي وعد بها الوزير الأول لصالح شباب الجنوب. وقال الغاضبون إن “مسؤولي الشركة ورؤساء وكالة التشغيل تلاعبوا بهذه المناصب لصالح معارفهم وأقربائهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات