وجهت العدالة التايلندية أمس، الاتهام إلى رعية ياباني بالوقوف وراء فضيحة تأجير الأرحام، وقالت إن المشتبه به الرئيسي هو نجل ملياردير ياباني يملك شركة عملاقة في مجال الاتصالات، ويبلغ من العمر 25 عاما.
وحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية، فإن هذا الاتهام يأتي بعد أن انتهت وزارة الصحة التايلندية من التحقيق في الوضع القانوني لعيادات تأجير الأرحام، بعد الجدل الذي أثارته قصة زوجين أستراليين تخليا عن طفل ولد لأم تايلندية أجّرت رحمها لهما بسبب معاناته من متلازمة داون. وأشارت التقارير إلى أن خمس عيادات من إجمالي 12 عيادة جرى التحقيق معها حتى الآن يمكن أن تتعرض للغلق بسبب عدم حصولها على التراخيص اللازمة. وتأجير الأرحام هو إجراء يقوم به زوجين بالاتفاق مع امرأة على وضع بيضة مخصبة منهما في رحمها والقيام بالحمل، وبعد ولادة الطفل يأخذه الزوجان ويدفعان للأم التي أجّرت رحمها مبلغا ماديا. ويسمح القانون التايلندي بتأجير الأرحام شرط أن تحمل امرأة ببويضة مخصبة لامرأة تربطها بها صلة قرابة، وبدون مقابل مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات