أعربت الجزائر وفرنسا عن أمنيتهما في إبرام اتفاق سريع بين حكومة باماكو والفصائل المالية بمناسبة جلسة المفاوضات القادمة التي ستعقد في الجزائر العاصمة. كما أعلنتا دعمهما لوساطة المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
أفادت الخارجية الفرنسية، أمس، على موقعها الإلكتروني، بأن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قد التقى الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية الجزائري، عبد القادر مساهل. وحسب نفس المصدر، فإن الوزيرين تبادلا التحاليل حول المفاوضات بين الماليين، وهو ما يعني أن الملف المالي الذي تقوم الجزائر بقيادة الوساطة فيه، يحظى باهتمام كبير من قبل الجانب الفرنسي الذي يراهن على التوصل إلى اتفاق بين الحركات المسلحة وحكومة الرئيس بوبكر كايتا، بالشكل الذي يسمح للقوات الفرنسية المنتشرة في شمال مالي بإعادة انتشارها وفقا لمتطلبات عملية “برخان” التي أقرتها وزارة الدفاع الفرنسية لمحاربة الإرهاب في الساحل. وضمن هذا السياق، أعرب فابيوس ومساهل عن أمنيتهما في إبرام اتفاق سريع بين الأطراف المالية، بمناسبة استئناف، قريبا، الجولة الخامسة من المفاوضات التي تحتضنها الجزائر منذ جوان الفارط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات