أصيب حوالي 250 طفل بمدينة حاسي الرمل بالأغواط بصدمة، بعد إلغاء مخيم صيفي كان ينتظر تنظيمه بداية هذا الأسبوع بإحدى الولايات الساحلية بسبب الإجراءات الإدارية، في وقت يحرم فيه أبناء أغنى بلديات الوطن من ولوج المركبات الترفيهية لشركة سوناطراك المخصصة بصفة حصرية لأبناء الشركة البترولية.
أشار عدد من أولياء الأطفال بمدينة حاسي الرمل، أن أبناءهم أصيبوا بحسرة كبيرة بعدما تبخرت أحلامهم في الالتحاق بالمخيم الصيفي المنظم من طرف مصالح البلدية بإحدى الولايات الساحلية ككل سنة، والذي تم إلغاؤه في آخر لحظة بسبب الإجراءات الإدارية وعدم اعتماد العملية من طرف المراقب المالي .وأكد الأولياء أن أبنائهم حرموا من المخيمات التضامنية لمصالح الولاية ووزارة الشباب المنتشرة عبر بعض الولايات الساحلية بعد اعتقادهم برمجة مخيم صيفي من طرف البلدية لصالح أبنائها، فيما أوصدت هذا العام أبواب المسبح الوحيد الذي كان مقصدهم العام الفارط للسباحة والاستجمام لأسباب تبقى مجهولة، بينما تحرمهم مؤسسة سوناطراك من دخول مركباتها الترفيهية ومسابحها وكذا المخيمات الصيفية والعائلية المخصصة لعمالها وأبنائهم دون استفادة أبناء المنطقة منها، على غرار المرافق الاجتماعية والترفيهية الأخرى المفتوحة بصفة حصرية لعمال سوناطراك وعائلاتهم، رغم أن فتحها لشباب وسكان المنطقة لن يكلّف الشركة الكثير حتى لا يشعرون بالتمييز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات