وائل جسار يجمع ”السطايفيين” في السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي

+ -

 تميزت السهرة الثالثة من الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي، بحضور مكثف للعائلات ”السطايفية”، وتنوّع الطبوع الغنائية المقدمة، من الأغنية الرومانسية المشرقية، إلى الطابع ”السطايفي”، مرورا بالأغنية القبائلية، وصولا إلى أغنية الراي، حيث عرفت السهرة نجاحا جماهيريا من خلال تسجيل عدد كبير من الحضور.كانت البداية مع صعود الفنان اللبناني وائل جسار الملقب بـ«ملك الإحساس”، حيث استطاع استمالة الجمهور بكثير من أغانيه العاطفية، التي كان يرددها الحضور عن ظهر قلب، استهلّها بـ ”غريبة الناس” التي تفاعل معها الجمهور كثيرا، وبعدها وجّه جسار شكره للحاضرين، قائلا ”سعيد بحضوري إلى الجزائر”، ليقدم بعدها أجمل ما شدت به حنجرته الذهبية، مثل ”جرح الماضي” و”بتوحشيني” و”مشيت خلاص”، وذكر سفير لبنان بعندليب الطرب العربي الراحل عبد الحليم حافظ، من خلال أداء مقطع من أغنيته ”سواح”، وسط تفاعل كبير من الحاضرين، قبل أن يختم وصلته الغنائية التي دامت ساعة ونصف بأداء رائعة السيدة فيروز ”نسّم علينا الهوى”، التي تألّق كثيرا في أدائها. وبادل الفنان اللبناني الجمهور الحاضر عند نهاية وصلته بترديد أهازيج ”وان تو ثري فيفا لالجيري” وسط حماس كبير من الحاضرين.وفضل القائمون على المهرجان تخصيص الشطر الثاني من السهرة الثالثة للمغنين الجزائريين، والبداية كانت مع الشاب ”فارس القسنطيني” الذي أدى عدة أغاني ذات طابع ”سطايفي”، منها ”مولات الخانة” و«حلوة سكر”، وكان ثالث منشط للسهرة سفير الأغنية القبائلية ماسي الذي أمتع الحضور بأفضل أغانيه ذات الطابع الخفيف التي تجاوب معها الجمهور بالرقص على غرار أغنية ”فو دو توا”. وكان ختام السهرة مع الأصوات النسوية ”الرايوية” والشابة سهام التي استطاعت أن تفرض نفسها فوق المنصة، لاسيما مع حفظ الكثير من الشباب لأغانيها الرومانسية، وما دام  المهرجان في طبعته الجديدة جاء تضامنا مع الشعب الفلسطيني، فإن الشابة سهام استغلت الفرصة لأداء أغنية ”وين الملايين” التي تجاوب معها الجمهور كثيرا .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: