“الكراهية لفرنسا واليهود سبب اعتدائي على الجنود الثلاثة”

+ -

 خرج المعتدي على الجنود الثلاثة 3، باستعمال الخنجر، الثلاثاء المنصرم، أمام المركز للجالية اليهودية بمدينة نيس جنوبي فرنسا، موسى كوليبالي، البالغ من العمر30 سنة، عن صمته لدى استجوابه من قبل الشرطة القضائية بنيس، بعد امتناعه عن الإدلاء بأي تصريحات أولية خلال 24 الساعة التي تلت توقيفه، حيث أوضح بأن كراهيته لفرنسا واليهود كانت الدافع الأساسي لاقترافه الاعتداء في حق الجنود الثلاثة، مضيفا بأنه غير نادم عن ذلك، ورافضا تأسيس محام للدفاع عنه في إطار المساعدة القضائية، فيما اهتمت الفرقة المختصة في مكافحة الإرهاب بباريس، التي تنقل أعوانها إلى نيس ليلة الاعتداء، لتولي التحقيق بتحويل كوليبالي إلى باريس مع تمديد آجال حبسه تحت النظر إلى 48 ساعة إضافية، للتعمق أكثر في التحقيق، لاسيما بعد العثور على منشورات ووثائق إسلامية تدعو إلى التطرف الديني داخل غرفة الفندق التي استأجرها المعتدي بنيس مباشرة بعد طرده من تركيا قي تاريخ 29 جانفي الفارط، أين حاول عبور الحدود باتجاه سوريا، لكنه فشل في ذلك، بالرغم من تغييره المسار، بشرائه تذكرة سفر ذهابا على مستوى وكالة سفر “بأجاكسيو” يوم 27 جانفي، وبرمجت رحلته في اليوم الموالي بمحطتي هبوط، الأولى في نيس والثانية بروما، قبل أن تحط به الطائرة بتركيا.

وعلى إثر توقيفه كشفت الداخلية الفرنسية في بيان لها، استلمت “الخبر” نسخة منه، بأن هذا الأخير معروف لدى مصالح الشرطة القضائية التي كانت تترصد تحركاته منذ شهر ديسمبر الماضي، كما تبين بأنه معتاد إجرام، وسبق وأن تمت إدانته بعقوبات حبس موقوفة التنفيذ في الفترة الممتدة مابين سنوات 2006 و2009 عقب متابعته بتهم السرقة والإخلال بالنظام العام واستهلاك المخدرات، كما أثارت تصرفاته المتشددة داخل قاعة الرياضات بمنطقة “إفلين” المحاذية “لمونت لا جوليه”، أين يقطن هذا الأخير، شكوك رجال الأمن، حيث كان يمنع المشتركين داخل القاعة من التجوال بلباس عار، وكذا الالتزام بالسترة عند استحمامهم. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات