الداخلية الفرنسية تؤمّن الحماية الشخصية لدليل أبوبكر

أمّنت الداخلية الفرنسية، ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية، الحماية والحراسة المشددة لعميد مسجد باريس الكبير دليل أبو بكر، الذي تعرض إلى التهديد العلني من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الذي نشر، نهار الثلاثاء الفارط، شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يهدد فيه كلا من عميد مسجد باريس الكبير ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الدكتور دليل أبو بكر، إلى جانب إمام مسجد “درانسي”، حسن شلغومي، بالقتل، واصفا هذين الأخيرين “بالإمامين والزعيمين المنافقين” الموجودين لتمثيل المسلمين كونهما يثيران الجدل بفرنسا، داعيا الشباب المسلم بفرنسا للقيام بالمهمة، حسبما أظهره شريط الفيديو، الذي اهتمت وزارة الداخلية الفرنسية بمسحه وحذفه بصفة نهائية من روابط التواصل الاجتماعي.

جاء طلب الحماية الشخصية من رئيس المرصد الوطني ضد الإسلاموفوبيا بباريس، عبد الله زكري، الذي أوضح لـ”الخبر” بأنه بمجرد رؤية شريط الفيديو على شبكات الأنتريت، تم الاتصال بمستشاري الداخلية الفرنسية من أجل تأمين الحماية الشخصية لعميد مسجد باريس الكبير، دليل أبوبكر، مع وضعه تحت الحراسة المشددة، خاصة وأنها تعد المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ممثلين للجالية المسلمة بفرنسا، بذكر أسمائهما علنا، فيما أضاف بأن إمام مسجد “درانسي”، حسن شلغومي، يخضع منذ سنتين إلى الحماية الشخصية.