+ -

ما أن يتم الإعلان عن قرب صدور قرارات للسلطة تخص التعديل الحكومي ووثيقة المراجعة الدستورية، حتى تعود الأمور إلى نقطة البداية، بالرغم من أن هذه الملفات وغيرها تم الإبلاغ عنها من قبل محيط الرئيس والمقربين إليه. فهل الظروف المواتية لم تتوفر بعدُ على النحو الذي يجعل قرارات السلطة تحظى “باهتمام عالٍ” في محيطها القريب والبعيد، وهو ما يبحث عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالدرجة الأولى؟ أم أن حالة الانتظار التي دخلت فيها السلطة منذ الدخول الاجتماعي الفارط، فرضتها معطيات لا تتحكم فيها هذه الأخيرة بالشكل الكافي، ما خلق نوعا من “التردد” في عملية صنع القرار، سواء بالنسبة لتركيبة الحكومة أو بخصوص مطالب المعارضة أو بشأن موعد التعديل الدستوري أو حول ندوة الأفافاس للإجماع الوطني، ربما في سياق معركة عض الأصابع مع خصومها، الخاسر فيها من يبدأ بالصراخ أولا.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: