+ -

 توفي، أول أمس، بالوادي، طفل لم يبلغ السابعة من العمر بعد مكوثه تحت العناية المركزة ليومين في المستشفى، عقب تعرضه لسعة عقرب أصابته على مستوى الرقبة، حينما كان نائما بمنزله الواقع بسيدي عون. وتأتي الحالة المذكورة لتضاف إلى حالات الوفاة الأربع المسجلة خلال شهري جوان وجويلية الفارطين على مستوى ولاية الوادي، التي تعرف أحياؤها غزوا كبيرا للعقارب هذا الصيف. وعلى الرغم من توفر المصل على مستوى الاستعجالات الطبية، غير أن الإحصائية التي سجلت تثير الكثير من الاستغراب والمخاوف، في الوقت الذي اختفى نشاط الجمعيات المتخصصة في صيد وتجميع العقارب التي كانت تزود سابقا معهد باستور بمئات العقارب لصناعة مصل يناسب نوعية هذه الحية. وفي غياب ذلك، تحدثت مصادر طبية عن عدم فاعلية المصل المتوفر في المستشفيات، لكونه أعد لمواجهة أنواع من العقارب غير المحلية، كما أدى غياب عمل الجمعيات إلى الانتشار الكبير للعقارب بالنسيج العمراني، حيث تحولت العشرات من الأحياء إلى بؤر الحيات، في ظل الظلام الدامس الذي يخيم على الأحياء بسبب عدم صيانة مصابيح الإنارة العمومية، وتعطل تجسيد المشاريع الموجهة لهذا الغرض عبر العديد من البلديات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات