أسدل الستار، مساء أول أمس، على فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية القبائلية بدار الثقافة في بجاية، التي عرفت توافد كبيرا للجمهور، لحضور حفل الاختتام الذي نشطه المطرب الحكيم لونيس أيت منڤلات رفقة ابنه جعفر، اللذين أمتعا الآلاف من الحضور بالأغاني الجميلة القديمة منها والحديثة. واضطر أيت منڤلات للنزول عند رغبة الجمهور أكثر من مرة، خاصة حين طالب بتقديم أغاني السبعينيات والثمانينيات وهي الفترة التي سماها المطرب العصر الذهبي للأغنية القبائلية. كان التجاوب، منذ بداية الحفل إلى نهايته، كبيرا جدا بين أيت منڤلات وجمهوره الذي لم يلتق به منذ عدة سنوات، فاستغلت الكثير من العائلات ذلك لمطالبته بتقديم بعض الأغاني من ألبومه الجديد ”إسفرا” وهو ما استجاب له أيت منڤلات. وبالنسبة لمحافظ المهرجان، السيدة قاوة سليمة، فإن الهدف من برمجة أيت منڤلات في حفل الاختتام هو إرضاء الجمهور المتعطش لمن يسميه ”الحكيم”، وكذلك تنشيط ليالي الصيف ببجاية للقضاء على الروتين. وتناوب على المنصة مطربون هواة شاركوا في المسابقة التي نظمت خلال المهرجان والذين سيشاركون في مهرجان تمنراست خلال شهر ديسمبر القادم. كما أوضحت السيدة قاوة بأن التكنولوجيات المستعملة خلال المهرجان متطورة جدا، ما زاد من متعة الجمهور، قبل أن تعلن عن اختتام الطبعة السابعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات