تسلّمت تونس تجهيزات من الولايات المتحدة الأمريكية، بمقر الإدارة العامة للحرس الوطني، من بينها صدريات واقية من الرصاص ودروع وخوذات. وقال وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في ندوة صحفية رفقة السفير الأمريكي بتونس، جاكوب ولس، إنّ المعدات الفردية التي تسلمتها تونس ستساعد الفرق المختصة على التصدي لظاهرة الإرهاب. وأكد لطفي بن جدو أن الدعم الأمريكي لتونس غير محدود لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح يهدد منطقة شمال إفريقيا.من جانيه، قال السفير الأمريكي ”إن بلاده منحت تونس معدات بوزن 10 أطنان وذلك بطلب من رئيس الحكومة مهدي جمعة لمواجهة الخطر الإرهابي”. وقال ولس إن بلاده منحت أكثر من 35 مليون دولار لوزارة الداخلية منذ سنة 2011، وأنها ستمنح حوالي 14 مليون دولار إضافية خلال العام المقبل. وكان جمعة قد بعث، الأسبوع الماضي، برسالة خطية إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تضمنت مطالب بتقديم أجهزة عسكرية لتونس لمواجهة الإرهاب.من جانب آخر، تجري حاليا اتصالات بين السلطات التونسية ومؤسسات لصناعة الطائرات العسكرية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا للبحث في إمكانية التوقيع على عقد مع أفضل عرض لاقتناء مروحيات هجومية، وهو الطلب الذي تقدّم به الرئيس التونسي منصف المرزوڤي على هامش مشاركته يومي 6 و7 أوت الجاري بواشنطن في القمة الأمريكية الإفريقية، حيث أكد عن حاجة تونس لـ12 طائرة عمودية لدعم الجيش التونسي في حربه ضد الإرهاب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات