38serv
وقعت بمدينة الحمامات بتونس، أول أمس، مناوشات بين عدد من الجزائريين ومصالح الأمن التونسية، تولدت عنها حالة من الفوضى. ونقلت إذاعة ”شمس أف أم”، أن المجموعة الجزائرية المتكونة من 3 أشخاص الذين كانوا في حالة سكر، قبل أن ينضم إليهم عدد آخر من الجزائريين لمساندة أبناء وطنهم، قد استعملوا الغاز المشل للحركة ضد مصالح الأمن، ما تسبب في إصابة عدد منهم بإصابات خفيفة.وأفاد المصدر نفسه أنه في الميناء السياحي ”ياسمين الحمامات” تسببت مجموعة أخرى من الجزائريين في حالة من الفوضى، بعدما أصروا على صعود المركّب السياحي للقيام برحلة بحرية جماعيا، في حين أن طاقة المركّب لا تستوعب كافة الحضور. ونفى، أمس، رئيس منطقة الشرطة بالحمامات ما تم تداوله، وقال إن هذه المجموعة قامت بتعطيل حركة المرور أمام المركز الدولي الثقافي بالحمامات، ما اضطر قوات الأمن، بحسب قوله، إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. كما نفى رئيس منطقة الشرطة تعرّض أي عون أمن إلى مكروه نتيجة المواجهات مع المجموعة الجزائرية، وقد تمّ، بحسب المتحدث نفسه، إيقاف 4 جزائريين في حالة سكر عمدوا إلى تعطيل حركة المرور.وفي سياق متصل، نفى الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسي، محمد علي العروي، أول أمس، ما تم تداوله حول وجود طوابير انتظار للجالية الجزائرية في بعض المعابر الحدودية أثناء خروجهم من تونس نتيجة الأداء الجبائي الموظف على غير المقيمين لدى مغادرة البلاد، مؤكدا بأن الخبر لا أساس له من الصحة. وقال العروي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن دخول ومغادرة الأشقاء الجزائريين، يتم بشكل مكثف وعادي ودون انتظار. وجدد الناطق باسم الداخلية التونسية التأكيد بأن توظيف الأداء الجبائي عند مغادرة التراب التونسى لم يدخل حيز التطبيق بعد، وهي القضية التي أثارت حالة من التململ لدى الجزائريين المتوجهين إلى تونس لقضاء عطلة الصيف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات