عواقب الذّنوب والمعاصي على الأفراد والأمم

+ -

يقول الحقّ سبحانه: {وما أصابَكُم مِن مُصيبةٍ فبِمَا كَسَبَت أيْدِيكُم ويَعْفُو عن كثير}، ويقول سبحانه: {وَمَنْ أعْرَضَ عَن ذِكْري فإنَّ لهُ مَعيشَةً ضَنْكًا ونَحْشُره يومَ الْقيامَةِ أعْمَى}. يقول سيد قطب رحمه اللّه في معرض تفسيره للآية: “والحياة المقطوعة الصّلة باللّه ورحمته الواسعة، ضنك مهما يكن فيها من سعة ومتاع، إنّه ضنك الانقطاع عن الاتصال باللّه والاطمئنان إلى حِماه، ضنك الحيرة والقلق والشكّ، ضنك الحرص والحذر، والحرص على ما في اليد والحذر من الفوت”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات