حفظ القرآن في سن 16 ويؤمّ المصلّين منذ سنوات

38serv

+ -

 يتمنّى الحافظ لكتاب الله بوسكين حسين الّذي ختم القرآن الكريم منذ ثماني سنوات كاملة، حفظه بمختلف الروايات والتّلاوات لتطوير قدراته في القراءات نظرًا لتنوّعها ومساهمتها في إبراز معاني كلام الله.أشار الشاب بوسكين حسين البالغ من العمر 23 سنة والذي يدرس سنة ثانية جامعي تخصّص علم الاجتماع بجامعة عمار ثليجي بالأغواط، أنّه ختم القرآن الكريم بفضل الشيخ بن ثابت بن حرزالله، معلّم التّعليم القرآني بمدرسة الفلاح القرآنية بحي قصر الصّادقية بالأغواط وعمره لا يتجاوز 16 سنة، بفضل الشّيخ الّذي كان نبراسه وموجّهه في حفظ القرآن الكريم. وأضاف: ”أشكر الله عزّ وجلّ على هذا الفضل الربّاني الّذي جعلني أُصلّي بالنّاس في صلاة التّراويح وعمري لا يتجاوز 17 سنة في عدّة مساجد بالولاية كمسجد الأمير عبد القادر والشيخ حماني ومسجد الهدى والبدر”، وهو ما زاده طموحا وتحفيزا على المزيد من الحفظ، خصوصًا وهو يكتشف بالمدرسة القرآنية الّتي تعلّم بها أطفال صغار باتوا يحفظون كتاب الله بفضل مجهودات الشيخ بن ثابت بن حرزالله.وكشف القارئ حسين عن أمنيته لحفظ القرآن الكريم بمختلف الرّوايات والقراءات والعمل بكتاب الله تعالى في حياته، معتبرًا أنّ القرآن الكريم موجّه للمسلمين في تعاملاتهم عملًا بقول المصطفى: ”يُقال لقارئ القرآن اقرأ وارتقي ورَتِّل كما كُنتَ تُرَتِّل في الدّنيا، فمَنْزِلتُك عند آخر آية تقع”، راجيًا من الله تعالى أن يرتقي إلى أعلى درجة في الجنّة بفضل حفظه للقرآن الكريم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: