كشف مصدر عليم، مساء أمس، أن أمن دائرة الشريعة، 47 كم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة، قد باشر إجراءات البحث والتحري للوقوف على تحديد مسؤولية التسبب في رمي هياكل عظمية وسط القمامة المنزلية، وذلك بعد تبليغ بعض السكان عن تواجدها وسط الأوساخ بصفة مفاجئة. وبحسب معلومات أولية، فإن هذه الهياكل العظمية قد تم اكتشافها بمنطقة خلف مقر البلدية كانت تستخدم كمركز تعذيب في العهد الاستدماري وسبق أن نقلت منها 500 رفات منذ أكثر من 5 سنوات وتم رميها في أكوام القمامة للتخلص في وضعية وصفت بالمشينة وأثارت استنكار سكان المنطقة .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات