دعا مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، أمس، كافة الأطراف المالية إلى اغتنام فرصة المرحلة الثانية من الحوار المالي الشامل التي تشرف عليها الجزائر للتوصل إلى حل مستديم للأزمة. كما أعرب الاتحاد عن ارتياحه للمرحلة الأولى من هذه المفاوضات التي جرت في شهر جويلية والتي وقع فيها على خريطة طريق الحوار بالجزائر.
طلب الاتحاد الإفريقي في بيان لمجلس السلم والأمن، باديس أبابا، عقب اجتماعه الـ449 الذي عقد الإثنين الفارط بالعاصمة الإثيوبية، من الأطراف المالية “اغتنام فرصة هذا التقدم المعتبر لإيجاد حل توافقي للأزمة الراهنة في إطار احترام سيادة مالي ووحدته وسلامته الترابية”. وأكد البيان أن الاتحاد الإفريقي الذي سجل قرار الأطراف المالية المتمثل في إطلاق المرحلة الثانية من المفاوضات الشاملة من 17 أوت إلى 11 سبتمبر 2014 بالجزائر العاصمة يؤكد بأنه يجب على هذه الأطراف “بذل كل الجهود لإبقاء الثقة الضرورية لوقف الاقتتال وكذا مواصلة وإنجاح المفاوضات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات