قررت شركات التأمين الوطنية منح تسبيقات لعائلات ضحايا تحطم الطائرة الإسبانية المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وذلك وفقا لما تمليه بنود اتفاقية مونريال، والتي تنص على تسبيقات مالية تقارب ما قيمته 20 ألف دولار لكل ضحية كانت على متن الطائرة المحطمة في الأراضي المالية.
حسب مختصين في قطاع التأمينات، فإن دفع هذه التسبيقات يبقى معقدا، بالنظر إلى الإجراءات القانونية التي سيتم عن طريقها تحديد ذوي الحقوق بالنسبة للضحايا الأجانب، على عكس ما هو معمول به بالنسبة لعائلات الضحايا الجزائرية، مثل الذين تم تعويضهم في حادث تحطم طائرة للجوية الجزائرية بتمنراست، حيث يكتفي هؤلاء بتقديم “الفريضة” كوثيقة لإثبات حقهم في التعويض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات