يفسر الخبراء أزمة مياه الشرب التي تعيشها العديد من المدن والقرى عبر كامل التراب الوطني، بانتشار ظاهرة الحفر غير الشرعي للآبار من طرف أصحاب المساحات الزراعية لاستعمالها في السقي ومن طرف المواطنين أصحاب المنازل.. فلا يكاد يخلو منزل من بئر في فنائه. وبات انتشار هذه الظاهرة مقلقا، لأنها تؤدي إلى نضوب المياه الجوفية وتنذر بكارثة بيئية وبأزمة عطش في قادم السنوات بسبب شح الأمطار والاستعمال السيئ للماء. وقد لجأت العديد من الولايات، للقضاء على عطش سكانها، إلى الاستعانة بمياه سدود ولايات مجاورة.. ورغم ذلك لاتزال العديد من المناطق، مثل تبسة والمسيلة وسطيف كعينة، تعاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات