أقدم صباح أمس العشرات من المترشحين في مسابقة توظيف الأساتذة التي أقيمت بورڤلة، على الاحتجاج أمام مقر مديرية التربية بالولاية، على خلفية ما أسموه بـ«التجاوزات” الممارسة ضدهم و”الإقصاء المتعمد” في حقهم. وقام المحتجون بقطع الطريق الرابط بين مقر المديرية وبلدية الرويسات، حيث أكد هؤلاء أن مآسيهم في هذه الولاية باتت تتكرر في كل مسابقة يجتازونها، وهو ما أثار استياءهم وحفيظتهم واعتبروا الأمر “تهميشا ممنهجا” في حقهم، لاسيما وأن الكثيرين منهم عملوا في مناصب شاغرة كمستخلفين لمدة قد تصل الثلاث سنوات في كافة الأطوار التعليمية وتنقل بعضهم إلى مناطق نائية، ليتفاجأوا عند الإفراج عن قائمة الناجحين بعدم ورود أسمائهم فيها، فيما وجد آخرون أنفسهم ضمن قائمة الاحتياط، وهو ما لم يهضمه المحتجون خاصة وأنهم ذوو خبرة في مجال التعليم. وما زاد من غضبهم احتواء القائمة المفرج عنها على أسماء متخرجين جدد، يقولون، الشيء الذي اعتبروه منافيا لشروط الانتقاء، متسائلين في الوقت ذاته عن المعايير التي تم بها انتقاء الناجحين، في الوقت الذي قدموا فيها طعونا لدى مديرية التربية، مطالبين خلالها بإعادة النظر في سلم التنقيط الذي به تم فرز الناجحين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات