“غياب هيئة لضبط الصناعة الصيدلانية وراء ضعف الإنتاج”

+ -

أرجع رئيس مجلس عمادة الصيادلة، لطفي بن باحمد، ارتفاع فاتورة استيراد الدواء للسداسي الأول من السنة الجارية إلى نوعية الدواء المستورد، وتوجه السلطات العمومية إلى اقتناء المواد الصيدلانية التي تعرف غلاء في أسعارها والموجهة لعلاج مرضى السرطان لضمان توفيرها في المستشفيات، مؤكدا أن أسعار هذا النوع من الأدوية يعرف ارتفاعا على مستوى السوق العالمية، مضيفا أن العديد من أنواع الأدوية لا توجد لها مواد جنيسة بديلة عنها، ما يفرض على الحكومة اقتناءها بالرغم من ارتفاع أسعارها.

وقال المتحدث في تصريح لـ”الخبر” إنه على الرغم من أن كمية الدواء المستورد انخفضت بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، إلا أن التكاليف ارتفعت بما يفوق 25 في المائة، وهو الأمر الذي أشار إلى أنه يفسر بلوغ الفاتورة الإجمالية لاستيراد مختلف المواد الصيدلانية خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية 1,19 مليار دولار، حسب الأرقام الرسمية المعلنة من طرف المديرية العامة للجمارك، على اعتبار أن الإحصائيات تشير إلى أن 80 في المائة من الأدوية التي تستهلكها هذه الفئات العمرية المتقدمة في السن هي أدوية للأمراض المزمنة مرتفعة الثمن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: