38serv
حذر الشيخ جلول حجيمي الشبان الجزائريين والمسلمين عموما، من الإساءة إلى الدين الإسلامي بخلط النوايا لدى تعاملهم مع النساء الأجنبيات والترويج لمبررات التعارف بغرض مساعدتهن على التعرف على الإسلام ومن ثمة اعتناقهن له.. وفي هذا الصدد قال حجيمي مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته لما هاجر إليه..”. وتابع محدثنا معلقا على ظاهرة التواصل مع المسيحيات عبر “الفايسبوك” و”السكايب” بالدعوة إلى توخي الحذر وعدم الإساءة إلى الإسلام بسلوكيات خاطئة لأن الإسلام يدعو إلى مكارم الأخلاق، مشيرا إلى تلاعب بعض الشبان بعواطف الأوروبيات بغرض الزواج المصلحي و”الكوارط”. ويسوّق الشيخ حجيمي مثالا على ذلك لشاب لم يتجاوز سنه الـ22، حضر إليه لعقد قرانه مع امرأة أوروبية في الـ52 من عمرها بداعي أنها مسلمة، معتبرا مثل هذه الحالات شاذة لكنها مضرة بالإسلام وبالمسلمين من جراء أخطائهم التي تعرقل الأجانب في التقرب من الإسلام.. وعن دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الإسلام، قال المتحدث إن “الأنترنت وخدماته سلاح ذو حدين إن أحسن المسلمون استعمالها فلهم، وإن أساؤوا فعليهم”.. مضيفا أن “التواصل بعالم الآخر والتحكم الجيد في اللغة والثقافة والإحاطة بأحكام الإسلام وتعاليمه شيء طيب، لكن نحذر من مغبة ركوب مبرر التعريف بالإسلام بغرض التلاعب بعواطف خلق الله، فهذا غير مقبول وتشويه لصورة دين الله”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات