استحدث القسنطينيون لأنفسهم أماكن ترفيهية جديدة قد لا تخطر على بال أي شخص، في ظل انعدام الأماكن الترفيهية التي تسمح لهم بالترويح عن أنفسهم، خاصة أنه لم يتم تجديد معدات حظيرة جبل الوحش، وحتى الحيوانات بها قد نفق أغلبها، ما دفع بعض المواطنين لاصطحاب أبنائهم إلى خيم البدو الرحل لمشاهدة الإبل، فيما اتخذ الشباب وسط الجسر العملاق ملاذا للعب الورق.
مع كل مساء يزدحم طريق عين اسمارة - المدينة الجديدة علي منجلي، بالسيارات المتوقفة التي يرغب أصحابها في شراء حليب الناقة من البدو الرحل، والتفرج على قطعان الإبل والتقاط صور لأبنائهم هناك.. ويقول بعض هؤلاء إنهم لم يجدوا أين يذهبون، ولم يبق أمامهم، في ظل انعدام أماكن ترفيه، سوى التحايل على أبنائهم باللجوء إلى التقاط الصور مع الجمال. الجسر العملاق أحد العجائب الثمانية في قسنطينة، فقد أصبح يشكل ملاذا للشباب الذين اختاروا منتصفه للجلوس والتسلي بلعبة الورق وسط النسيم العليل، كما يقولون، على الرغم من “إزعاج” دوريات الشرطة لهم والتي تطلب منهم المغادرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات