اشتكى الكثير من سكان ولاية الأغواط من الانتشار الكبير للسرطان، بتجاوز نسبة الإصابة المعدل الوطني وإحصاء أكثر من 34 حالة لكل 100 ألف نسمة سنويا.ودعا العديد من هؤلاء مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى إجراء تحقيقات معمقة حول الانتشار الكبير والرهيب لداء السرطان وأسباب تفشيه، خاصة في الجهة الجنوبية والغربية لولاية الأغواط، بعد تسجيل عدة حالات إصابة في السنوات الأخيرة وهلاك العديد من المواطنين سنويا بهذا المرض.وكشف المشتكون أن الأمراض السرطانية أصبحت تشكل هاجسا وبائيا خطيرا في أوساط المواطنين، بعدما أسفرت نتائج الوضعية الوبائية التي أعدتها بعض الجمعيات عن إحصاء 34 حالة لكل 100 ألف مواطن سنويا، بعد تسجيل 112 إصابة العام الفارط أغلبها كانت بسرطان الثدي وعنق الرحم لدى النساء وإحصاء تصاعد عدد الوفيات رغم اللجوء إلى التداوي بمراكز العلاج في الأغواط والبليدة والجزائر العاصمة، والشروع في التشخيص والكشف المبكر لبرمجة حصص العلاج أملا في الشفاء قبل انتشار المرض الذي استفحل في المنطقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات