+ -

في حادثة غريبة عادت فتاة أندونيسية إلى أهلها بعد 10 سنوات، بعدما اختفت في التسونامي الذي اجتاح تلك المنطقة عام 2004.رانداتول كانت تبلغ من العمر أربع سنوات عندما ضرب التسونامي منزل عائلتها في أندونيسيا عام 2004، فقذفتها الأمواج هي وشقيقها البالغ من العمر سبع سنوات إلى جهة مجهولة.وبعد العديد من محاولات البحث التي استمرت لأكثر من شهر، فقد الوالدان الأمل في العثور على ولديهما، إلى أن التقى عمّ الفتاة بأخرى تشبه ابنة شقيقته، وبعد البحث والتحقيق اكتشف أنها هي وأن ابنة شقيقته لم تمت كما اعتقد الجميع.وقال أحد أقارب الفتاة، أن المياه قذفتها إلى جزر نائية جنوب غربي الإقليم، فتمكن صياداً من إنقاذها واقتيادها إلى البر الرئيسي، وقامت والدة الصياد بتربيتها.والدة الفتاة لم تستطع التعبير عن فرحتها، فقالت: “الله منحنا معجزة.. زوجي وأنا نشعر بالسعادة البالغة.. أشكر الله لجمع شملنا بعد 10 أعوام من الفراق، خفق قلبي بسرعة عندما رأيتها واحتضنتها وعانقتني وشعرت بالطمأنينة بين ذراعي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: