الإنسان مخيَّر، له إرادة وله قدرة على القيام بالأعمال، وليس مُجبَراً مسلوبَ القدرة والإرادة إلاّ أن قدرته وإرادته مخلوقان للّه عزّ وجلّ مصداقاً لقول اللّه تعالى: {لِمَن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلاّ أن يشاء اللّه ربُّ العالمين}.واعلم أن الزواج وكل شيء مكتوب في اللّوح المحفوظ وداخل في عِلم اللّه عزّ وجلّ، فهو سبحانه يعلَم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، إلاّ أنّ للإنسان حقّ اختيار شريك أو شريكة الحياة تحت الضوابط الشّرعية طبعاً. واللّه الموفق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات