+ -

شرعت، أمس، المصالح التقنية ببلديات ولاية تبسة في غلق أسواق الماشية وكل الفضاءات التجارية التي تتم فيها تجارة المواشي والأبقار، في ظل سخط واستياء كبيرين من طرف موالي المنطقة الذين طالبوا بتوسيع الرقابة للأسواق.

وفي غضون ذلك، كانت ولاية تبسة منذ ظهور بؤر تنقل مرض الحمى القلاعية في الجمهورية التونسية، سباقة في اتخاذ قرارات وقائية بغلق أسواق الماشية، غير أن والي الولاية وأمام إلحاح أعضاء المجلس الشعبي الولائي وممثلي الفلاحين والموالين، وبعد بلوغ 70 في المائة في نسبة التلقيح ضد هذا الوباء، استجاب لإعادة فتح الأسواق، على خلفية أن 90 في المائة من الحركة المعيشية بالمنطقة تعتمد على تربية الماشية، ولم تسجل الولاية أي إصابة بهذا المرض بفضل قوافل البياطرة التي تنقلت بين الموالين لرفع نسبة التلقيح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات