+ -

من طبيعة الباطل أنه لا يقف أمام الحقّ، ومن شأن أهل الضّلال أذيتهم لأهل الهدى، خوفًا على باطلهم من كشف أهل الحقّ له، وما من سبيل في غواية النّاس وإضلالهم إلّا سلكوه، فإن جادلوا لبَّسوا الحقّ بالباطل، وافتروا الكذب، وتلك هي طبيعتهم قديمًا وحديثًا: {وَهَمَّتْ كُلُّ أمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ، وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ}.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: