دخل العشرات من المواطنين في ولاية تيسمسيلت في حركة احتجاجية أمام مقر الولاية بداية من مساء أول أمس، بعد إسقاط أسمائهم من قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية الـ645 لبلدية تيسمسيلت، التي أعلنتها الدائرة منذ أزيد من شهر، وهذا بعد عملية دراسة الطعون من قبل اللجنة الولائية التي يرأسها الوالي، والتي أقصت 70 مستفيدا بحجة عدم استيفائهم لشروط الاستفادة الاجتماعية من السكن.
وأعرب معظم المواطنين الذين حرمتهم عملية دراسة الطعون من الاستفادة من السكن عن عميق استيائهم للإقصاء الذي طالهم، مطالبين اللجنة ذاتها بإعادة النظر في حالاتهم والتدقيق فيها، مؤكدين أن حالات أخرى لا تستحق الاستفادة وهي المعنية بالإقصاء لم تستهدف وتم تمرير أسمائها في القائمة النهائية، رغم أن رواتب الكثير منها تتجاوز السقف المحدد للاستفادة (24 ألف دينار)، حيث دخل العشرات منهم في اعتصام أمام مقر الولاية بداية من مساء الأربعاء، وقد اضطر حوالي 15 شخصا للمبيت في المكان ذاته، رافضين مغادرة المكان إلى غاية ما يتم العدول عن قرار الإقصاء، خاصة وأن حالات منهم سبق لها وأن تنقلت إلى الجزائر العاصمة مشيا على الأقدام من أجل مطالبة سلطات تيسمسيلت بالإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات