أشرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، بنادي الجيش ببني مسوس، على حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2014.
أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق أحمد ڤايد صالح استعرض بالمناسبة “التطور الذي عرفته الجائزة في طبعتها الثالثة والقيمة العلمية للدراسات والبحوث والاختراعات المقدمة من قِبل مستخدمي وزارة الدفاع الوطني المتنافسين على الجائزة خاصة، وهو ما يشكل دعما أكيدا لمنظومة الدفاع الوطني بما يتماشى والتطورات التكنولوجية والعلمية”. وقال الفريق أمام الحضور: “إنكم تعلمون أن الغاية من تأسيس جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي هو تحفيز مبادرات البحث العلمي ذات المستوى العالي، وهو ما يعكس الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني لمثل هذه التظاهرات العلمية التي تحمل في طياتها قيمة علمية كبيرة”. وذكر الفريق أن هذه الجائزة “جاءت لتدعم حركية البحث العلمي في صفوف الجيش الوطني الشعبي وترسخ لثقافة المطالعة والبحث بهدف تمكين جميع المستخدمين من المساهمة العملية والفعالة في التطوير الدائم لقواتنا المسلحة”. وهنأ الفريق الفائزين، مؤكدا دعمه المتواصل لهذه الجائزة، وحثّ على “إنجاز البحوث والدراسات العلمية الهادفة التي تقدّم الإضافة اللازمة”. وأوضح البيان نفسه أن نتائج الطبعة الثالثة أفرزت تتويج سبعة عشر عملا: اثنان في العلوم العسكرية، واحد في العلوم التكنولوجية، اثنان في العلوم الطبية، وكذا اثنان في العلوم الإنسانية، وثلاثة في العلوم الاجتماعية، وأربعة في علوم الإعلام والاتصال، وفي الأعمال الفنية لوحتان فنيتان، وعمل واحد في الأنفوغرافيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات