حصلت حركة البناء الوطني رسميا على الاعتماد من وزارة الداخلية للنشاط كحزب سياسي في البلاد. وتُحسب هذه الحركة، التي خرجت من رحم جبهة التغيير (انشقت هي الأخرى عن حركة مجتمع السلم) على التيار الإسلامي. وجاء في اجتماع الهيئة العامة برئاسة مصطفى بلمهدي، أمس، تطلع حركة البناء الوطني لأن “تكون لبنة جديدة من أجل المساهمة في النهوض بالجزائر والعمل على دعم مسارها التنموي وحمايتها من الأخطار المحدقة في محيطها الإقليمي وتحديات الأمن والسلام في كل ربوع العالم والحفاظ على الجزائر الآمنة المستقرة والتوجه إلى الله أن يحفظ الأرض والعرض”.
وأوضحت الهيئة العامة للحركة في بيانها أن “الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع، وهو ما يتطلب منا البحث عن القواسم المشتركة والابتعاد عن سياسة البحث عن أخطاء الآخرين والاهتمام بالتنافس على النهوض بالجزائر والتعاون في المتفق عليه في إطار الثوابت الوطنية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات