طلب الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، بواشنطن، دعم الولايات المتحدة للجزائر لتمكينها من الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، وذلك خلال لقاء جمعه مع كاتبة الدولة الأمريكية للتجارة، بيني بريتزكر. وأكدت السيدة بريتزكر استعدادها لدعم الجزائر التي تتفاوض منذ سنوات بشأن الانضمام إلى هذه المنظمة.
ليست هذه المرة الأولى التي تطلب فيها الجزائر من واشنطن الدعم للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، بحيث سبق وأن قدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الطلب نفسه لدى استقباله لكاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بعدما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، تقريرا عن زيارة كلينتون للجزائر في أكتوبر 2012، كشفت فيه بخصوص الشق الاقتصادي عن تقدم الجزائر بطلب ‘’للولايات المتحدة الأمريكية لدعمها في مساعيها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية’’، أما كلينتون فقد طلبت ‘’فسح مجال أكبر أمام مؤسسة جنرال إلكتريك في سوق الغاز الجزائرية’’. لكن في الوقت الذي تحصل جنرال إلكتريك سنة 2013 على عقد إنجاز ست محطات كهربائية بالجزائر بقيمة 2,2 مليار دولار، يأتي تذكير الوزير الأول عبد المالك سلال بالطلب نفسه في لقائه بكاتبة الدولة الأمريكية للتجارة، بيني بريتزكر، في أوت 2014، ليؤشر بأن الموقف الأمريكي لا يزال العقبة أمام انتهاء مسلسل المفاوضات الذي باشرته الجزائر منذ عدة سنوات دون تمكنها من الانضمام إلى منظمة “الغات” سابقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات