ثمّن المكتب الوطني لحركة النهضة، أمس، قرار الجزائر بتقديم مساعدة مالية لغزة واستقبال الجرحي، معتبرا ذلك “أقل بكثير مما كان ينتظر من بلد كان ولا يزال بلد المليون ونصف المليون شهيد”. ودعت حركة النهضة “السلطات إلى تقديم المزيد من الدعم السياسي والمالي والإعلامي والإغاثي، والضغط على الجامعة العربية ومصر بشكل خاص لدعم فلسطين وتجريم الكيان الصهيوني واعتبار أعماله فعلا إرهابيا تقوم به دولة إرهابية”.من جانب آخر أعربت حركة محمد ذويبي عن إدانتها “الشديدة لهذا العدوان الهمجي الذي لم تعرف له البشرية مثيلا، حيث استهدف الأطفال الأبرياء والنساء والعزل من المواطنين، وتخريب الأماكن المقدسة والمساجد والمستشفيات ورجال الإعلام والمرافق العامة”، معربة عن دعمها “المطلق للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وبكل الوسائل المشروعة باعتبارها الطريق الوحيد لتحرير فلسطين أرضا وشعبا من هذا المحتل الغاشم”. نددت الحركة بما وصفته “الصمت والتواطؤ العربي والتستر بغطاء الإرهاب للتفريط في بيت المقدس، واعتبار طريق المفاوضات والتسوية مجرد سراب تتمسك به بعض الأطراف العربية خدمة للكيان الصهيوني وحلفائه”. كما نددت بـ«الصمت الدولي وخاصة أمريكا وحلفاؤها وهيئة الأمم المتحدة والسكوت عن الجرائم الفظيعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني أمام العالم”.وموازاة مع دعوتها الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والالتفاف بقوة حول مشروع تحرير فلسطين وتحرير المسجد الأقصى الشريف لتكون القدس عاصمة أبدية لفلسطين، أكدت الحركة أنها “تثمّن هبة الشعب الجزائري إلى نصرة الشعب الفلسطيني في غزة”، داعية إياه إلى “الاستمرار ومواصلة التظاهرات الاحتجاجية والدعم المالي والإغاثي لإخواننا في غزة”.من جهتها قررت جبهة التغيير تنظيم، اليوم، تجمع شعبي لنصرة غزة، يشرف عليها عبد المجيد مناصرة. التجمع الذي سينطلق على الساعة الحادية عشرة صباحا ستحتضنه القاعة متعددة الرياضات ببلدية باش جراح، وذلك في سياق مواصلة التظاهرات الاحتجاجية لكشف وحشية الصهاينة وحشد الدعم لأهالي غزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات