تألقت نجمة برنامج “أراب إيدول”، فرح يوسف، في مهرجان تيمڤاد الدولي، وصنعت جوا من الرومانسية تفاعلت مع جمهور مدرجات مسرح ثاموڤادي، وسجلت بهذا حضورا قويا للنغمة السورية في السهرة الثالثة من الطبعة الـ 36 للمهرجان، وسط تجاوب كبير للحضور. أدّت نجمة برنامج “أراب إيدول”، مجموعة من الأغاني تحت أنظار والدتها، منها أغنية “ميل يا غزيّل”، وأغنية شحرورة لبنان صباح “جيب المزود” و«العين موليتي”، قبل أن تفاجئ الجمهور بإعادتها لأغنية من الطابع الجزائري “محبوبي “ للفنانة حسنى الجزائرية والتي أدتها بإتقان كبير. وتوقفت فرح يوسف التي غنت المواويل وتفاعلت مع إيقاع الدبكة ورقص الحاضرين، عند المأساة والجرح العربي، وأعادت للأذهان “وين الملايين “ التي يمكن القول أنها الأغنية الأكثر ترديدا في المهرجان من عديد الفنانين الذين رأوا فيها رمزا للتضامن العربي ودعوة لشحذ الهمم، لتكّرم ضيفة الجزائر بدرع المهرجان في أولى مشاركاتها فيه وبامتياز.وسجل في السهرة الثالثة الشباب الجزائري من جانبه، حضورا قويا من خلال أصوات “مدرسة ألحان وشباب”، وكان أول الصاعدين على الركح محمد بوسماحة الذي حاول أن يحرك جمهور ثاموڤادي بباقة من الأغاني، مستهلا وصلته بـ«الله أكبر الشاوي مع فلسطين ..”، قبل أن يقدّم مجموعة من الأغاني ذات الطابع الوهراني. كما أعاد جلول مرقة خريج المدرسة الثاني للأذهان “ڤوماري لا لا فطيمة” و”أمين أمين “، “ الزينة”، “صحراوي”، تاركا بذلك بصمة الطابع الترڤي على فعاليات المهرجان. ولم تغب النغمة الشاوية عن السهرة، من خلال حميد بلبش، الذي أمتع جمهوره بباقة من الأغاني المستمدة من التراث، خاصة عند إعادته لأغاني المرحوم كاتشو “أحنا الشاوية لا تقولوا ذلوا ..نروحوا ونولوا “، “علاش تعاديني”، “أكر أنوڤير”، وغيرها من الأغاني في ظل غياب الجديد. وكان مسك ختام السهرة الثالثة الفنانة المغتربة إنديلا التي عرفها الجمهور الجزائري بأغنيتها الشهيرة “الرقصة الأخيرة” و«ألجيري مون أمور”، ومجموعة أخرى من الأغاني الغربية والهندية في تنوع أسعد الحضور خاصة من للعائلات وسط تنظيم محكم. أصداء .. تعرض عضو من فرقة “الكي بي سي “ التي تنقلت لباتنة لتغطية مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الـ 36 للاحتجاز من قبل مصالح الدرك الوطني بسبب عدم تسوية وضعيته تجاه الخدمة الوطنية، وهو ما حال دون مواصلة التغطية الخاصة لفعاليات المهرجان. سيكون المغني كادير الجابوني ربما الوحيد الذي يغني مرتين في طبعة واحدة من المهرجان منذ نشأته بعد كاتشو، وهذا بعدما لجأ له الديوان لتعويض محمد عساف، بالنظر للطلب الكبير عليه من قبل جمهور ثاموڤادي. يبدو أن القائمين على مسرح ثاموڤادي الجديد قد أهملوا عامل النظافة بدليل الوضعية الكارثية للمراحيض المتواجدة بعين المكان والتي تصلح للسباحة وليس لشيء آخر..جمعها:ع/ياسين
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات