لم يسجل الدينار الجزائري منذ سنة 2009 تحسن في قيمته مقابل العملات العالمية، على الرغم من البحبوحة المالية التي عرفها العشر سنوات الماضية ميّزتها استقرار احتياطات الصرف في مستويات عالية في حدود 200 مليار دولار، إذ لم يكن لها أي دور في رفع قيمة العملة الوطنية المحافظة على توجهها نحو التراجع أمام الدولار والأورو، وتؤكد الأرقام الرسمية تبعا لذلك على فشل الحكومة خلال العهدة الرابعة لبوتفليقة على تحقيق الأهداف المقررة على الصعيد الاقتصادي، الذي يبرز في التدهور المستمر لمستوى الدينار في أسعار الصرف العالمية.
وتؤكد النشرة الاحصائية للبنك المركزي للتتبع الرسم البياني للدينار الجزائري من سنة 2009 إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، العملة الوطنية بقيمة متدنية أمام أبرز العملات في العالم، في وقت تشير التقارير الدولية لاسيما التقرير الأخير الصادر من صندوق النقد الدولي، أن المعاملات الرسمية الحالية لا تمثل القيمة الحقيقية للدينار الجزائري، مما يفرض على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الضرورية لتخفيض قيمته أكثر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات