جرت أمام محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، محاكمة شابين في العقد الثاني من العمر، أحدهما يعمل حارسا في حظيرة للسيارات وشريكه سائق سيارة أجرة، على خلفية متابعتهما بتهمة سرقة طالت كرة “برازوكا” أصلية جلبتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من البرازيل بمناسبة المونديال، وكان من المفترض إهداؤها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.تحريك ملف القضية جاء عقب إيداع إطار بالاتحادية شكوى قضائية تضمّن فحواها أنه قام بترك كرة القدم داخل الصندوق الخلفي للسيارة، واضطر للتوقف في موقف للسيارات بدالي إبراهيم لإنهاء معاملة في بنك، وبعد رجوعه تفاجأ بصندوق سيارته مفتوحا واختفاء كرة القدم، ليتقدم بشكوى أمام مصالح الشرطة التي فتحت تحريات مكّنتها من استرجاع الكرة المسروقة التي ضبطت بحوزة سائق سيارة الأجرة بعد أن ألقي القبض عليه في أحد الحواجز الأمنية. وأثناء التحقيق والسماع لأقواله، قال المتهم أنه تحصّل على الكرة من حارس الحظيرة الذي طلب منه إبقاءها عنده لفترة محدودة، وهي أقوال تمسّك بها المتهم خلال مثوله أمام القاضي. أما حارس الحظيرة، فقد أنكر ما نسبه إليه شريكه مؤكدا على أنه لم يكن متواجدا يوم وقوع الحادثة بالحظيرة، لأنه قام بنقل زوجته إلى الطبيب بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة اضطرته إلى ترك الحظيرة، نافيا أن يكون قد شاهد الفاعل. بعد المداولات القانونية، قضت هيئة المحكمة بإدانة المتهمين بعقوبة الحبس لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات