إجــلاء ســــتة آلاف مصــــري فـــــروا من ليــــبيا

38serv

+ -

 من المنتظر أن يفتتح مجلس النواب الليبي الجديد أعماله اليوم الإثنين، في مدينة طبرق (1500 كلم شرقي العاصمة طرابلس)، وسط انقسام حاد وسط الطبقة السياسية في البلاد، حيث عبر نواب من العديد من المناطق في ليبيا عن رفضهم الاجتماع في طبرق والتمسك بعقد أولى جلسات مجلس النواب الليبي في بنغازي الواقعة تحت سيطرة مجلس شورى ثوار بنغازي.من جهة أخرى قررت وزارة الخارجية التونسية، أول أمس، اعتمادا على معطيات خلية الأزمة المنصبة لاحتواء أزمة توافد آلاف المصريين على مركز راس جدير الحدودي هاربين من المواجهات العنيفة في ليبيا وكذلك على ما تمخض من اجتماع طارئ بين الكاتب العام لوزارة الخارجية وسفير مصر، وكذا القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس، إقامة جسر جوي لإجلاء 6000 مصري عالقين بالجانب الليبي. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية التونسي، محمد علي الشيحي، أن لجوء بلاده إلى غلق معبر راس جدير إجراء وقائي لمدى صعوبة السيطرة عليه. ويذكر أنه تم تعليق جزئي لنشاط المعبر إثر حدوث فوضى واحتقان كبيرين بعد وصول آلاف الرعايا المصريين محاولين دخول التراب التونسي فرارا من المواجهات الدامية، يوم الجمعة الماضية، لكن القرار تم تعديله صباح السبت ليتم السماح للحالات الاستعجالية والإنسانية والدبلوماسيين والمصريين الحاملين لتأشيرة دخول التراب التونسي.وكان سبب الازدحام المفاجئ على المعبر، صراع الفصائل الليبية للسيطرة على مطار طرابلس الدولي على مدار 3 أسابيع كاملة، حيث خلف القتال عشرات القتلى من بينهم 22 قتيلا أول أمس فقط، حسب الحكومة الليبية المؤقتة. ودفعت أعمال العنف الني تشهدها ليبيا، عدة عواصم غربية إلى غلق سفاراتها وإجلاء دبلوماسييها ومواطنيها على غرار بريطانيا وبولندا، بينما لم تحذ رومانيا حذوهما معلنة أن سفارتها ستظل مفتوحة لكنها دعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد، وفق ما أوردته وكالة رويترز، فيما أعلنت السلطات الفلبينية أول أمس، استعدادها لإجلاء 13 ألفا من مواطنيها من ليبيا بعد مقتل عامل فيليبيني واغتصاب ممرضة من نفس الجنسية. وفي نفس موجة المغادرة، رحّلت الصين حوالي ألف شخص من رعاياها إلى مالطا، فيما بقي قرابة 1100 آخر على التراب الليبي.من جهة أخرى طلب رئيس الحكومة الليبية السابق، محمود جبريل، من الحكومة الجزائرية رعاية المفاوضات بين الحزب الذي يترأسه تحالف القوى الوطنية في ليبيا وبين قادة قوات ما يعرف بـعملية ”فجر ليبيا”، في العاصمة طرابلس، بعد الزيارة التي قادته الى الجزائر بمعية رئيس لجنة التسيير في الحزب نهاية الأسبوع الماضي، حسب موقع العربي الجديد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: