أكد المستشار الثقافي بسفارة فلسطين في الجزائر، السيد محمود سليم، على هامش نزوله ضيفا في افتتاح مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الـ36، أن “موقف الجزائر مما يحدث في غزة ثابت لم يتغير منذ سنوات، بدليل أنها الدولة الوحيدة التي بقيت تساند القضية الفلسطينية، وهذا أمر لم يفاجئنا من دولة تعرف معنى الاحتلال وتنبذ الهمجية”. وأضاف أن ما بادر إليه منظمو المهرجان يؤكد مرة أخرى أن الجزائر تبقى الدرع الواقي للقضية الفلسطينية والسند الوحيد لسكان غزة المرابطين.
وتوقف مستشار السفارة الفلسطينية عند ما تقدمه الجزائر وأكد أن إعانة الدولة الجزائرية الأخيرة دليل حي على دعم القضية الفلسطينية ماديا ومعنويا، طالما أنها أثارت زوبعة في إسرائيل، فهذا معناه أن دعم الجزائر للقضية الفلسطينية صار فعلا يقلق إسرائيل ويزعزع توازنات القوى عندها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات