لاتزال قضايا الأرض المتنازع عليها بين الأقارب و”لعروش” تصنع الحدث، وتتصدر قضايا محاكم ڤالمة، لأسباب تبدو للكثير أنها تافهة مثلما هو الحال بالنسبة للقضية التي بين أيدينا اليوم، حيث كانت بقرات سببا في جريمة قتل بشعة لايزال سكان بلدية حمام النبائل يتداولونها بكثير من الأسى والحزن.
تعتبر جريمة القتل التي وقعت بمشتة “الشقة” ببلدية حمام النبائل، والتي تعرض لها الضحية على يد ابن عمه، واقعة متفردة تعبّر بجلاء عن واقع المنطقة الواقعة على بعد 50 كلم شرق عاصمة ولاية ڤالمة من حيث سيادة عقلية “العروشية” بها، حيث تتكون من 72 مشتة مشكّلة مجتمعة ثلاثة عروش وهي صفاحلي، المشاعلة والنبائل، مؤكدة على أن قضايا الاعتداء التي تنشب ولا تهدأ بين سكان العروش في عدة مناطق لا تتوقف إلا على وقع جريمة ضرب أو جرح، أو قتل عمدي مع سبق الإصرار والترصد، كما هو في قضية الحال التي علقت مسؤوليتها على بقرة والدم الجزائري الحامي!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات