تراجعت النجمة الإسبانية العالمية بينيلوب كروز، عن موقفها الذي عبّرت عنه من خلال توقيعها على عريضة تنديد بالعدوان الصهيوني على غزة، في رسالة مفتوحة موجهة إلى الاتحاد الأوروبي، اعتبرت أن القصف الإسرائيلي إبادة عرقية، وطالبت المسؤولين في الاتحاد بإدانته وكان من بين الموقّعين عدد من الأسماء الإسبانية المعروفة في عالم الفن، من بينهم زوج بينيلوب ”جافييه بارديم”، إضافة إلى ”بيدرو المودوفار”، و«بينيتو زامبرانو” و«لولا هيريا” و«ادواردو نورييغا”، وغيرهم. وسارعت ”بينيلوب كروز” بعد يوم فقط من التوقيع إلى تقديم تبرير لموقفها حتى ”لا يساء فهمها”، وجاء في التوضيح: ”لا أريد أن يُساء فهمي بخصوص هذا الموضوع المهم، لست خبيرة بالوضع، لكنني أعرف أنه معقد جدا. وكانت نيتي وأنا أوقّع تلك الرسالة، هي الأمل في عودة السلام في إسرائيل وغزة”. وأضافت النجمة الإسبانية: ”أتمنى أن تتوصل جميع الأطراف لوقف إطلاق النار، وألا يكون هناك ضحايا في الجانبين، أنا أؤمن بالوحدة والسلام”.ولا يجد المتتبعون لأخبار النجوم تفسيرا للمواقف المتناقضة وتراجع العديد منهم عن مواقفهم كريهانا ومادونا وسيلينا غوميز وزين مالك، سوى وجود ضغوطات كبيرة على النجوم من طرف اللوبي الصهيوني، الذي يسيطر على عالم الإعلام والسينما والتلفزيون والأشرطة والإشهار إنتاجا وتوزيعا وتسييرا، في العديد من الدول، فكلّما عبّر نجم عن معارضته للقصف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، إلا وتعرّض إلى حملة إهانة وتهديد، مما يضطره إلى تبرير موقفه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات