وصف رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، إقالة الرئيس المدير العام لسوناطراك، عبد الحميد زرڤين وتعيين خليفة له، بـ”اللاحدث”، ممتنعا عن التعليق على المعلومات التي تم تداولها حول أسباب رحيل المسؤول الأول لسوناطراك، والتي تشير إلى أن إسراع رئاسة الجمهورية في اتخاذ قرار إقالة زرڤين عشية عيد الفطر، جاء رضوخا لضغوط أحد أكبر رجال الأعمال الموالين للعهدة الرابعة.قال سيد أحمد غزالي لـ”الخبر”، ردا على سؤال يتعلق بمصير أكبر شركة في البلاد، في ظل تدخل بعض الموالين لأصحاب القرار في تسيير شؤونها، مثل إقالة الرئيس المدير العام لسوناطراك “إنه لا تعليق لي على هذه المعلومات”، مشيرا إلى أن الأخطر في هذه القضية وما يجب استخلاص العبرة منه، هو “عجز النظام عن حماية سوناطراك والبلاد”.وتساءل المسؤول ذاته عن إعطاء أهمية لقضية إقالة زرڤين، التي لا تضاهي في ثقلها الخرجة المشرّفة لأكبر مسؤول عن القطاع، والمتهم الرئيسي في قضايا فضائح دولية متتالية للشركة، الوزير السابق لقطاع الطاقة والمناجم، شكيب خليل.من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة الأسبق، أن سوناطراك كشركة وطنية، تم “القضاء عليها خلال 15 سنة الماضية”، مشيرا إلى أنها دخلت “في دوامة” خلال هذه الفترة، أي منذ أن تولى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كرسي الحكم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات